النشرات الإخبارية

شركة Mitsubishi Electric تطور أول محطة اتصال طرفية بالليزر في العالم تدمج بين الاتصال البصري الفضائي والاكتساب المكانيستمكّن اتصالات الأقمار الصناعية عالية السرعة وذات السعة الكبيرة في أي مكان على وجه الأرض

إن هذا النص ترجمة للنص الإنجليزي الرسمي لهذا الإصدار الجديد، وقد تم تزويده للرجوع إليه بسهولة عند الحاجة. يرجى الرجوع إلى النص الإنجليزي الأصلي للحصول على التفاصيل و/أو المواصفات الخاصة. في حال وجود أي تعارض، فيجب اتباع محتوى الإصدار الإنجليزي الأصلي.

بالنسبة للنشرة الفورية رقم ٣٥٢٤

النموذج الأولي لجهاز الاستقبال البصري
لمحطة الاتصالات بالليزر (LCT)
مبدأ شبكة الاتصالات البصرية في الفضاء الحر التي تتصل بكل مكان

طوكيو، ٣١ مايو ٢٠٢٢ - أعلنت شركة Mitsubishi Electric Corporation (طوكيو: ٦٥٠٣) اليوم أنها طورت نموذجًا أوليًا لما يُعتقد أنه أول^* جهاز استقبال بصري في العالم يُستخدم في محطات الاتصالات بالليزر (LCTs)، والتي تدمج الاتصالات البصرية الفضائية باستخدام أشعة الليزر وإحدى الوظائف للكشف عن اتجاه الأشعة التي يتم استقبالها في النطاق ١٫٥ ميكرومتر، وهو نطاق للأغراض العامة يُستخدم لاتصالات الألياف الضوئية الأرضية والاستخدامات الأخرى.
تُستخدم صور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، ولكن نظرًا لأنه يتم إرسال هذه الصور عبر موجات الراديو، فقد كان من الصعب إرسال صور عالية الدقة في الوقت الفعلي بسبب القيود المفروضة على سعة البيانات وحجم هوائيات الأقمار الصناعية. وبالتالي، يلزم وجود الاتصالات البصرية الفضائية ذات السعة الكبيرة وعالية السرعة التي لا تتطلب أليافًا ضوئية لدعم تقييمات الأضرار السريعة والدقيقة في أعقاب الكوارث. لكن الاتصالات البصرية الفضائية تستخدم أشعة ليزر ضيقة للغاية، حوالي ١/١٠٠٠ من موجات الراديو، لذلك كان التحدي يتمثل في كيفية محاذاة أشعة الليزر بدقة مع الأقمار الصناعية التي تنتقل بسرعة عالية.
لقد طورت شركة Mitsubishi Electric في الوقت الحاضر جهاز استقبال بصري يحل هذه المشكلة عن طريق دمج الوظائف لاكتشاف كل من التغييرات ذات الأطوار الأربعة في ضوء الليزر واتجاه الشعاع. ونتج عن ذلك إنشاء جهاز استقبال بصري صغير الحجم يتيح الاتصال البصري الفضائي بمقدار عشرة أضعاف اتصالات الموجات الراديوية من حيث السرعة والسعة والمسافة. نظرًا لأن الطول الموجي أقصر بكثير، يمكن استخدام هوائيات أصغر في وحدات الاتصال المدمجة التي يمكن تركيبها في مواقع يصعب فيها استخدام الألياف الضوئية، مثل المساحات بين المباني. كما تتوفر التركيبات في المناطق التي لا تتوفر فيها البنية التحتية العادية، مثل مناطق الكوارث أو البلدان النامية أو المناطق النائية، وبالتالي توسيع نطاق استخدام الاتصالات اللاسلكية في المواقف المختلفة.

الميزات

1)أول جهاز استقبال بصري في العالم يدمج استحواذ الليزر المكاني في المستشعر الضوئي
- ينقسم المحول الكهروضوئي، الذي يستقبل ضوء الليزر ويحوله إلى إشارات كهربائية، إلى أربعة أجزاء ويتم الكشف عن اتجاه أشعة الليزر التي يتم استقبالها بدقة عالية من خلال مقارنة كثافة إشارة الخرج لكل عنصر مجزأ. لم يعد المستشعر المخصص لاكتشاف اتجاهات الأشعة في الأنظمة التقليدية ضروريًا.
- يدمج جهاز الاستقبال البصري الصغير وظائف الاتصالات البصرية الفضائية وميزة اكتشاف زاوية وصول الليزر في المستشعر الضوئي، والذي يُعتقد أنه الأول من نوعه في العالم.
2)تكتشف الدائرة البصرية التغييرات ذات الأطوار الأربعة للاتصالات عالية السرعة وذات السعة الكبيرة
- تكتشف الدائرة البصرية المطورة حديثًا للاتصالات البصرية الفضائية المتسقة التغييرات ذات الأطوار الأربعة (٠، و٩٠، و١٨٠، و٢٧٠ درجة) على عكس الاكتشاف التقليدي ثنائي الطور (٠ و١٨٠ درجة). ونتيجة لذلك، فإن سعة الاتصال وسرعته تصبح ضعف تلك الخاصة بمخططات الاتصال البصري ثنائي الطور في عرض النطاق الترددي نفسه وحوالي ١٠ أضعاف تلك الموجودة في أنظمة اتصالات الموجات الراديوية.
- تتيح طريقة الاكتشاف المتسقة إمكانية الاتصال حتى مع أشعة الليزر الأضعف مقارنة بالطريقة التقليدية لاكتشاف تغيرات الكثافة بسبب تشغيل الأشعة وإيقاف تشغيلها، مما يتيح الاتصال عبر مسافات أطول باستخدام كثافة شعاع الليزر نفسها. بالإضافة إلى ذلك، تتأثر الطريقة المتسقة بدرجة أقل بضوء الشمس وإضاءات الخلفية الأخرى للحصول على اتصالات أكثر استقرارًا.
الدائرة البصرية الجديدة
3)يدمج جهاز الاستقبال البصري المستشعرات الضوئية والدائرة البصرية في وحدة صغيرة واحدة (١٠ سم^٣)، خفيفة الوزن
- تلغي وظيفة الكشف عن اتجاه الحزمة للمستشعرات الضوئية الحاجة إلى وجود جهاز استشعار مخصص. علاوة على ذلك، يتم تضمين الدائرة البصرية في ركيزة زجاجية صغيرة مقاس ٥ سم × ٥ سم، مزودة بمستشعرين ضوئيين على لوحة دائرة مطبوعة واحدة. يوفر تكوين الوحدة المفردة مستقبلًا ضوئيًا خفيف الوزن بقياس ١٠ سم^٣، أي أقل من ربع حجم الطراز السابق لشركة Mitsubishi Electric.