بالنسبة للنشرة الفورية رقم ٣٠٠٠

شركة Mitsubishi Electric تطور تقنية تفادي الاصطدام لنظام مساعدة السائق المتقدم

نسخة PDF ‏(PDF:513.7KB)

طوكيو، ١٧ فبراير ٢٠١٦ - أعلنت شركة Mitsubishi Electric (طوكيو: ٦٥٠٣) اليوم أنها قد طورت خوارزميات مساعدة سائق متقدمة تتعلق بمغادرة الحارة المرورية وتجاوز السيارات اعتمادًا على استشعار البيئة المحيطة، وتتعلق بتفادي الاصطدام اعتمادًا على نظام القيادة في حالة الطوارئ، مما يضمن الحصول على نظام قيادة شامل وذاتي يفي بمعايير المستوى رقم ٣ بحيث ينفذ جميع عمليات التسارع والتوجيه والفرملة ما عدا في حالة استشعار النظام ضرورة تولي السائق مسؤولية التحكم. تعمل شركة Mitsubishi Electric الآن على تسريع التجارب في بيئات الاستخدام الفعلي سعيًا إلى طرح النظام للاستخدام التجاري.

شركة Mitsubishi Electric تطور تقنية تفادي الاصطدام لنظام مساعدة السائق المتقدم

تحدد الخوارزمية التوقيت المناسب لتجاوز السيارة، ويتم ذلك أولاً من خلال تقييم البيانات الاستشعارية حول العوائق المحيطة التي يتم الحصول عليها من المستشعرات المتعددة بما في ذلك الكاميرات ورادار موجات الملليمتر. بعد التنبؤ بمسارات العوائق المتحركة وتحديد عدم وجود احتمالية لحدوث تصادم، تتحقق الخوارزمية لمعرفة ما إذا كانت هناك سيارة قادمة من الخلف في الحارة المجاورة. وفي حالة وجود سيارة قادمة، يسمح النظام للسيارة بالعبور بأمان، بعد ذلك يغير الحارة المرورية لتجاوز السيارة التي في المقدمة.

في حالة تفادي الاصطدام، يبحث النظام عن العوائق المحيطة باستخدام المستشعرات المتعددة بما ذلك الكاميرات ورادار موجات الملليمتر، وبعد ذلك يتنبأ بمسارات أية عوائق متحركة واحتمالية حدوث تصادم معها. وفي حالة اكتشاف عائق ما، يحدد النظام فورًا ما إذا كانت الفرملة أمرًا كافيًا أم يتطلب الأمر القيام بقيادة مراوغة. ويتم استخدام القيادة المراوغة فقط إذا كانت السيارة تسير بسرعة تقل عن ٦٠ كيلو متر في الساعة وكانت المسافة بين السيارة والعائق تزيد عن ٣٠ مترًا.

ينمو سوق أنظمة مساعدة السائق القادرة على تحقيق القيادة الذاتية وإدارة السلامة الفعالة بسرعة. وفي الوقت نفسه، تشجع الحكومات الوطنية في أوروبا والولايات المتحدة واليابان تطوير أنظمة القيادة الذاتية. ويسعى مصنعو السيارات والموردون إلى إطلاق أنظمة تجارية من أجل المستوى رقم ٣ من القيادة الذاتية خلال النصف الأول من العقد الثالث من الألفية الثالثة.

تجدر الإشارة إلى أن النشرات الإخبارية دقيقة في وقت نشرها لكنها قد تكون عرضة للتغيير من دون إشعار.