بالنسبة للنشرة الفورية رقم ٢٩٩٥

شركة Mitsubishi Electric تطور تقنية جهاز إرسال واستقبال ضوئي بناقلات فرعية متعددة بسرعة ١ تيرا بت في الثانية

تحقيق معدل بيانات رائد عالميًا باستخدام شبكة الألياف الضوئية الحالية

نسخة PDF ‏(PDF:274.5KB)

طوكيو، ١٥ فبراير ٢٠١٦ - أعلنت شركة Mitsubishi Electric (طوكيو: ٦٥٠٣) اليوم أنها قد طورت تقنية جهاز إرسال واستقبال ضوئي بناقلات فرعية متعددة تعمل على زيادة معدل البيانات بصورة ملحوظة في الاتصال عبر الألياف الضوئية الأرضية. استُخدِم جهاز استقبال واحد للوصول إلى معدل بيانات يبلغ تيرا بت واحد في الثانية (١ ت.ب./ث)، مما يعني التحسين بمقدار ١٠ أضعاف عن أجهزة الإرسال والاستقبال الأساسية التجارية الحالية، وهي ما يتم تشغيلها بسرعة تصل إلى ١٠٠ جيجا بت في الثانية (ج.ب./ث) لكل جهاز استقبال ضوئي. ومن المتوقع أن تسهم هذه التقنية في تطوير الشبكات من الجيل التالي التي يمكنها استخدام الألياف الضوئية الحالية لتوصيل مقاطع الفيديو عالية الدقة والمحتويات الأخرى المثقلة بالبيانات بسلاسة إلى عدد أكبر من المستخدمين.

شركة Mitsubishi Electric تطور تقنية جهاز إرسال واستقبال ضوئي بناقلات فرعية متعددة بسرعة ١ تيرا بت في الثانية

في الاتصال الضوئي، يتم نقل الإشارات عبر موجات ضوئية تسمى الناقلات. ونظرًا لتقييد عرض نطاق الإشارة التي يمكن توليدها دون حدوث تشويش ملحوظ، تكون إنتاجية ناقل الإشارة محدودة أيضًا. وقد وصلت Mitsubishi Electric إلى معدل الإرسال الذي يبلغ ١ تيرا بت في الثانية باستخدام الألياف الضوئية الحالية عن طريق استخدام تقنية الناقلات الفرعية المتعددة التي ترسل ١١ موجة ضوئية (ناقلات فرعية) في الوقت نفسه عبر قناة واحدة عن طريق استخدام مشط ضوئي، وهو جهاز يقوم بإنشاء موجات ضوئية منفصلة ومتزامنة وتكون متساوية في البُعد وفي الكثافة في القناة. وبينما تحتاج الوسائل التقليدية إلى ١١ جهاز استقبال للعدد نفسه من الناقلات الفرعية، لا تحتاج التقنية الجديدة إلا إلى جهاز استقبال واحد بسبب استخدام ناقلات فرعية متباعدة بكثافة ومتزامنة في القناة الواحدة وخوارزميات جديدة لمعالجة إشارة الناقلات المتعددة. ولا يتطلب الأمر إجراء تغييرات جوهرية في البنية التحتية للشبكة الضوئية الحالية، مما يحافظ على انخفاض تكلفة نشر هذه التقنية الجديدة.

عند استخدام ناقلات فرعية للاتصال الضوئي، عادةً ما يواجه كل ناقل فرعي تشويشات إشارة مختلفة، مما ينتج عنه بيانات تالفة مثل ظهور مقطع الفيديو بصورة مشوشة في الطرف المستقبِل. ولتجنب هذه المشكلة، استخدمت Mitsubishi Electric إشارات توجيه لإعادة محاذاة الناقلات الفرعية بدقة في جهاز الاستقبال. ويتم إدخال رموز توجيه معروفة بصورة دورية إلى الإشارة المرسَلة، وهو ما يعمل كعلامة واضحة للاتجاه الصحيح لكل الناقلات الفرعية ويمنع تلف البيانات.

بسبب التوسع في استخدام الإنترنت والهواتف الذكية، تتزايد حركة الاتصالات إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، يتم فصل العائد عن حجم حركة نقل البيانات لأن تطبيقات OTT (الإرسال عبر الإنترنت) توفر العديد من الخدمات مجانًا. وتحتاج شركات الاتصالات إلى توفير السعة المرتفعة بالإضافة إلى التكلفة المنخفضة، لهذا كان من الضروري تطوير تقنيات تعمل على تحسين سعة الإرسال على شبكة الألياف الضوئية الحالية.

أتاحت هذه التقنية تقديم عرض عملي تجريبي للإرسال بمعدل بيانات على الشبكة بسرعة ١ ت.ب./ث. باستخدام جهاز استقبال ضوئي واحد. حققت التجربة أيضًا كفاءة طيفية بمعدل ٩٫٢ بايت/ثانية/هرتز، والذي كان ـ اعتبارًا من يناير ٢٠١٦ ـ المعدل الأعلى في العالم عند الإرسال بسرعة ١ ت. ب./ث باستخدام جهاز إرسال ضوئي واحد. في هذا العمل، تعاونت شركة Mitsubishi Electric مع Optical Networks Group في University College London وقد أدارا بصورة مشتركة مشروع UNLOC، وهو مشروع بحثي ضخم بالمملكة المتحدة لتحرير سعة الاتصالات الضوئية، بالاشتراك مع فريق في جامعة أستون.

تجدر الإشارة إلى أن النشرات الإخبارية دقيقة في وقت نشرها لكنها قد تكون عرضة للتغيير من دون إشعار.