طوكيو، ٢٢ يناير ٢٠١٩ - أعلنت شركة Mitsubishi Electric Corporation (طوكيو: ٦٥٠٣) اليوم أنها طورت واجهة تشغيل لربط الإنسان بالآلة (HMI) بالنسبة للسيارات من خلال تطبيق تقنية Maisart^®* المسجلة ملكيتها لها والتي تتضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) المدمجة للحصول على التنقل الذكي. تقوم هذه التقنية، بعد التعرف على الاتجاه الذي يسلكه السائق، باستخدام إشعارات ذكية لتنبيه السائق بالأهداف الواقعة خارج خط الرؤية لديه. بالإضافة إلى ذلك، يقوم نظام الملاحة الطبيعية لواجهة HMI بالاستجابة دائمًا للاستفسارات اللفظية بشكل طبيعي وللمحادثات الثنائية المتعلقة بمسارات القيادة، وما إلى ذلك بدون الحاجة إلى الضغط على أزرار أو إطلاق الكلمات

* Mitsubishi Electric's AI creates the State-of-the-ART in Technology (الذكاء الاصطناعي في Mitsubishi Electric يبتكر التطور في مجال التكنولوجيا)

تم تصميم أنظمة مساعدة السائق الأكثر شيوعًا والمزودة بكاميرات و/أو مستشعرات من أجل اكتشاف الأهداف بشكل أكثر فاعلية من السائقين. كما تم تضمين تقنية التعرف على الصوت بالفعل في بعض أنظمة ملاحة السيارات. تقوم أنظمة مساعدة السائق التقليدية باكتشاف الأهداف (السيارات، المشاة، وما إلى ذلك) ثم تقوم بإشعار السائق. ومع ذلك، يشعر السائق في بعض الأحيان بالضيق ويقوم بتجاهل هذه الإشعارات، وقد ينتج عن هذه الإشعارات أحادية الجانب التي تتسم بالغموض أن يسلك السائق الطريق الخطأ. ولمجابهة هذه القيود، طورت Mitsubishi Electric الآن تقنيات للإشعارات الذكية والملاحة الطبيعية، والتي من المتوقع أن تسهم في توفير قيادة أكثر أمانًا وأوفر راحة.

تجمع ميزة الإشعارات الذكية بين تقنية Maisart للتعرف على الصور والمعلومات الواردة من كاميرات الفيديو الداخلية للتعرف على الأهداف التي تمثل خطرًا محتملاً مثل السيارات والأشخاص والأهداف المتحركة الأخرى الواقعة خارج خط الرؤية الخاص بالسائق. ويتم التعرف على الاتجاه الذي يسلكه السائق من خلال نظام مراقبة السائق (DMS)، والذي يقوم بمراقبة السائق عبر إحدى الكاميرات، ثم يقوم بمقارنة الاتجاهات الخاصة بالأهداف المتحركة والاتجاه المواجه لتخمين المناطق العمياء، ومن ثم تقوم بإصدار تنبيهات عبر الشاشات وأجهزة التنبيه. وقد أوضحت التجارب التي أجرتها Mitsubishi Electric أن النظام فائق الفعالية في اكتشاف الأهداف وجذب انتباه السائق.

تتيح الملاحة الطبيعية للسائق طرح أسئلة لفظية حول المسارات بطريقة تشبه المحادثة دون الحاجة للضغط على أزرار أو إطلاق كلمات. يكتشف النظام قيام السائق بفتح فمه للتحدث ويفهم الأوامر الصوتية باستخدام DMS ومصفوفة الميكروفونات (عدة ميكروفونات تقوم بمزامنة الصوت المُسجَل). وبدرجة كبيرة، لا يقوم النظام بالتعرف على الصوت فحسب، بل يميز بين الأسئلة الموجهة لنظام الملاحة والمحادثات الأخرى بين باقي الركاب. يمكن للسائق أن يدخل في حوار يشبه المحادثة مع النظام لتقديم واستلام معلومات بطريقة طبيعية جدًا.